تعريف التفسير الموضوعييتألف مصطلح (التفسير الموضوعي ) من جزأين ركبا تركيباً وصفياً فنعرف
الجزأين ابتداء ثم نعرف المصطلح المركب منهما. فالتفسير لغةً : من الفسر
وهو كشف البيان ، قال الراغب : "هو إظهار المعنى المعقول ". واصطلاحاً:
الكشف عن معاني القرآن الكريم.. والموضوع لغةً: مــن الـوضـع ؛ وهو جعل
الشيء في مكان ما، سواء أكان ذلك بمعنى الحط والخفض ، أو بمعنى الإلقاء
والتثبيت في المكان ، تقول العرب : ناقة واضعة : إذا رعت الحمض حول الماء
ولم تبرح ، وهذا المعنى ملحوظ في التفسير الموضوعي ، لأن المفسر يرتبط
بمعنى معين لا يتجاوزه إلى غيره حتى يفرغ من تفسير الموضوع الذي أراده. أما
تعريف (التفسير الموضوعي ) علماً على فن معين ، فقد عرِّف عدة تعريفات
نختار منها ما نظنه أجمعها وأخـصـــرهـا وهو: علم يتناول القضايا حسب
المقاصد القرآنية من خلال سورة أو أكثر..
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نشأة التفسير الموضوعيلم يظهر هذا المصطلح إلا في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرابع عشر الهجري، وذلك رغبة في جعله ضمن مواد قسم التفسير بكلية أصول الدين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
إلا أن أسس ولبنات هذا النوع من التفسير كانت موجودة منذ عهد النبوة وما
بعده، ويكمن إجمال مظاهر وجود هذا التفسير في الأمور التالية:
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] أهمية التفسير الموضوعييمكن تلخيص أهمية التفسير الموضوعي فيما يلي:
- الأول: إبراز وجوه جديدة من إعجاز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- الثاني: التأكيد على أهمية تفسير القرآن بالقرآن.
- الثالث: إن تجدد حاجة البشرية، وبروز أفكار جديدة على الساحة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وانفتاح ميادين للنظريات العلمية الحديثة لايمكن تغطيتها ولارؤية الحلول لها إلا باللجوء إلى التفسير الموضوعي للقرآن الكريم.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] كتب في التفسير الموضوعي