الحوار المفقود بين الاباء والابناء

الحوار المفقود بين الاباء والابناء من المتسبب

بسم الله الرحمن الرحيم



جزر منعزلة أو فنادق مكونة من عدة غرف لا يعرف سكانها بعضهم البعض ، ولا يلتقون إلا في المناسبات .. هكذا صارت بيوتنا في الآونة الأخيرة ، وهو ما أدى إلى غياب الحوار البناء والفعال بين الآباء والأبناء ، حتى أصبح الابن ، لا يثق في والديه ، ولا يبوح لهما بأسراره الخاصة ، ويفضل أن يستقى معلوماته من الصحبة والإنترنت بدلا من الآباء .
ومع ضخامة حجم الظاهرة إلا أن كثيرًا من الآباء لم ينتبهوا إلى خطورتها ، معتقدين أنه ليس مطلوبا منهم أي شئ تجاه أبنائهم سوى توفير المسكن والملبس ووصلات الدش والإنترنت .
ولا يمكن لأحد أن يتهم الآباء بعدم حبهم لأبنائهم ، فهم ثمرة القلوب وقرة الأعين ، ولكن ما ننبه إليه أن هذا الحب لايمكن أن يتحقق إلا بالتربية السليمة التي تتطلب منا حمايتهم بالتحاور معهم ، ومعرفة ما يجول بأفكارهم ومساعدتهم في حل مشكلاتهم الخاصة .

ولكن ترى !.. من المتسبب فى هذه الظاهرة .. الآباء أم الأبناء ؟ وهل يكرس المجتمع لمثل هذه الظواهر ؟ وما هي خطورة غياب الحوار بين الطرفين ؟

سؤلي لمن يقرأ موضوعاتي أن يعلق عليه بكل مصداقية


هل ترون ان بعض الاباء ظالمون

طبعا الا من رحم ربي من هؤلاء

وبرأيكم ماهو الحل المثالي لكسر ظلمهم وأنانيتهم وقسوتهم وعدم ثقتهم بأنفسم
والحاق الضرر بالاخرين

هل يستحقون الرحمة أم العذاب أم ماذا برأيكم

هاتو ما لديكم بصدق

ولماذا الاب ظالم بخصوص تعليم البنات ولا يعطيهن حقوقهن كغيرهن

هل هذا مرض أم ماذا ؟

يا لطيف ألطف بعبادك الصلحين وعليك بمن ظلمنا ورد ظلمهم عليهم

وأعطيهم الحساب القاسي لانهم قساة قلوب لا يعرفون الرحمة ولا يخشون أحدا والعياذ بالله


دعواتكم للمظلومين بفك الكربات عليهم وحمايتهم من" الشياطين " وهذا أقل القليل لهم


اللهم ارحم المظلوم وعليك بالظالم

جزأأأكــي الله كـــل خير كلآم جميــل ورااائع
ويعطيكـــي الفين عااافيه
دمـــتي بود
وفخــــر لآ تحرمينأأأ جديدكـ
تقبلي مروري

جزاك الله كل خير عالرد الرائع


تحياتي الكبيرة إليك


ويسلمو على مرورك العطر

يعطيكـــي الفيــن عااافيه خيتوو كلآم نااابع من القلب
دمـــتي بــود
تقبلي مروري