الفرق بين التخصيص والنسخ.
قد يشكل على بعض الباحثين الفرق بين التخصيص والنسخ ،خصوصا في علوم التفسير ،هل هذه الآية مخصصة أو ناسخة؟
وقد ذكر الإمام الرازي الفروق بين التخصيص والنسخ،وهي أمور خمسة:
أحدها: أن التخصيص :لايصح إلا فيما يتناوله اللفظ ،والنسخ : قد يصح فيما علم بالدليل أنه مراد،وإن لم يتناوله اللفظ.
وثانيها:أن نسخ شريعة بشريعةأخرى يصح،وتخصيص شريعة بشريعة أخرى لايصح.
وثالثها:أن النسخ رفع الحكم بعد ثبوته ،والتخصيص ليس كذلك.
ورابعها: أن الناسخ يجب أن يكون متراخيا ،والمخصص لايجب أن يكون متراخيا.
وخامسها: أن التخصيص قد يقع بخبر الواحد والقياس ،والنسخ لايقع بهما.
النسخ والتخصيص في القران والسنة
النسخ والتخصيص في القران والسنة ولا يحل لاحد ان يقول في اية او في خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت هذا منسوخ وهذا مخصوص في بعض ما يقتضيه ظاهر لفظه ولا ان لهذا مصدر الموضوع ....