عاشق الهلال المديــــــــــر العــــــــــــامـ
الـجنــــــسـےُ : نقــــــاطـےُ : -2047477000 عدد المساهماتـےُ : 2475 السمـــعةـےُ : 42 تاريــخـــےُ التســـجيـلـــےُ : 30/03/2011 تاريخـےُ الميلادـےُ : 04/02/1992 العــــمر : 32 العمــــلـےُ : طـالــب وســامےُ التميز : تعـاليـــــقـےُ : يــ،ـومےّ مـہأ آ بـ،ـ"ـطـل آشـجــعےّ هـ"كـون مـيــــــتـہ أأأكـــيد
| موضوع: محبة الرسول صلى الله عليه وسلم الإثنين يونيو 04, 2012 11:06 am | |
| يقول الله تعالى:﴿ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم﴾ و يقول أيضا عز و جل :﴿إن الله و ملا ئكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾ من خلال هذه الآيات تبرز لنا الدعوة الصريحة إلى حب الرسول صلى الله عليه و سلم الذي أرسله الله تعالى رحمة و هدى للعالمين,فمحبته واجب علينا لأن الله اصطفاه من بين الناس أجمعين ليبلغهم رسالة ربه و هو الصادق الأمين,و كفانا فخراٌ أن نحب من شهد له الحق تبارك و تعالى بكمال الخلق حيث قال عز من قائل:﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾.فحبه صلى الله عليه و سلم يكون باتباعه,واقتفاء آثاره,وحب رسول الله صلوات ربي عليه يجعلنا نحرص على طاعته,فطريقه كله خير يسعد به متبعه , و الحق جل جلاله يقول لحبيبه:"و عزتي و جلالي لو جاؤوني من كل طريق و استفتحوا من كل باب لما فتحت لهم حتى يكونوا خلفك." و لقد جاء الأعرابي يسأل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و ينادي عليه :يا محمد,متى الساعة ؟فيقول له وماذا أعددت لها ؟قال ما أعددت لها من كثير صيام ولا صلاة غير أني أحب الله و رسوله,فقال صلى الله عليه وسلم "أنت مع من أحببت",فإذا أحببنا رسول الله صلى اللهعليه وسلم اشتقنا لطاعة الله,و بطاعة الله وإتباع نبيه يصبح المحبوب محبوبا,و بالتالي سينعم بعز الدنيا و الآخرة. إن متابعة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم تكون في عملك,في دخولك بيتك,في معاشرتك لأهلك و أولادك, في طعامك,في منامك,في كل لحظة من حياتك,فمثلا لو أن الإنسان حين يدخل إلى بيته يسمي الله و يسلم على أهله, فهذا من هدي النبي صلى الله عليه و سلم في دخول البيت :*السلام عليكم و رحمة الله* "بسم الله الرحمـن الرحيم" هذه السنة في دخول البيت تجعل الشيطان يقول لمرافقيه "لا مبيت لكم في هذا البيت الليلة,و لعلنا ندرك طعاما فيـه, فإذا وضع الطعام و اتبعت سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم في طعامك يقول الشيطان لمن معه*لامبيت ولا طعام* هذا قبس من نور سنة خير البرية,فما بالنا لو اقتفينا آثار الرسول الأعظم في كل شيئ فبدون شك سنسعد في الدنـيـا و الأخرة.و بالتالي نستطيع الوقوف في وجه أعداء الإسلام ,وأعداء الرسول الأعظم الذين يحاولون المساس بشخصه الكريم,و هنا أود أن أشير إلى أن الإهانة إلى الإسلام في شخص الحبيب المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه أمر منتظر و متوقع,لكن المصيبة هي إهانة من ينضوون تحت لواء الإسلام,و الإهانة تتجلى في عدم اتباع سنته,و الزيغ عن أهداف رسالته النبيلة. من منا يستحضر الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم عند قيامه بأي عمل؟من منا فكر في أعماله التي أضاءت حياة المسلمين؟من منا استحضر موقفاٌ من مواقفه النبيلة و هو يواجه أعدائه حتى تصلتا الرسالة فوق طبق من ذهب؟ هل تعلمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم على مدى ثلاثة و عشرون سنة{23} هيأ لأمته ما تنعم به الآن من خير, و سمو,و رفعة,ألا يستحق هذا الرسول الكريم أن نحبه و نقتفي أثره,بعد أن بخلنا حتى بالصلاة و السلام علية؟ فواجب علينا نحن المسلمين معرفة رسولنا الكريم لأن معرفته أصل ثالث من أصول عقيدتنا السمحاء,وذلك باتباع سنته و الإقتداء به مصداقا لقوله عز وجل:﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة﴾الأحزاب21 ,كما يجب علينا تقديم محبته على محبة الآباء و الأمهات فقد قال صلى الله عليه و سلم:«لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده و ولده و الناس أجمعين»البخاري و مسلم. (اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين) | |
|