موضوع: لآ تبكـي فالقاادم ..آآآت الأربعاء أبريل 25, 2012 12:33 am
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ،، أطيب خلق الله وأطهرهم ،، خاتم النبيئين ، محمد صلى الله عليه وسلم .. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. أما بعد
صدقني .. أنت الأفضل في كل شيء !
خسرنا أغلى الألقاب في هذا الزمان .. وخسرنا البطولة الثانية قبل ثلاثة أيام .. قاسية هي هذه الأحوال ،، لكنها لن تكون بتلك القساوة التي تغمرنا ونحن نشاهد ذلك الفتى الذي لطالما أفرحنا وأسعدنا بسحره ذاخل الميدان.. يذرف الدموع ليس لخسارة البطولة الأغلى، لكن حتما لعدم إسعاده لنا وإذخاله البهجة على قلوبنا... كيف نحزن ونحن نملك لاعبا كهذا .. بلغ ذروة التألق ، وتواضعه يخجل منه ألذ الأعداء ..بلغ قمة القمم .. ولازالت طموحاته وعزيمته كبيرة كأنه لم يفز بشيء بعد .. كيف أنه يفرح بإسعادنا، ثم يحزن لفشله في ذلك... يجعلني والعاشقين معي، نخجل حقا لمعاتبته وقت الانكسار ...لا تبكي يا ميسي على فقدان بطولة ما .. فلطالما فعلت ما يجعلنا نستحيي لمعاتبتك على إقصائنا .. لا تبكي يا ميسي فما يؤلمني شيء في هذا الزمان سوى وجهك المحبط الباكي .. لا إقصاء ولا خسارة تهمني، سوى النظر في وجهك البريء فأجد تلك الابتسامة التي تجعل المتعصب هادئا والباكي ضاحكا !! .. لا تبكي يا من جعلنا نعقد آمالنا في ذلك الفريق الذي لطالما أفرحنا وجعلنا أبطالا للعالم وأوروبا مرات ومرات .. لا تبكي، فلقد سبق وأن أضاع نجوم كبار، ضربات جزاء في أوقات حاسمة من تلك التي أضعت فيها أمل الدريم تيم ... ومنهم باجيو وبلاتيني الكبيير .. حملوا آمال شعوبا بأكملها ،، فخذلوهم .. لكنهم ظلوا كما هم .. أباطرة كرة القدم، وعظماء الساحرة المستديرة .. لكن صدقني يا ميسي، فأنت أكبر منهم في كل شيء بكل تأكيد .. فلا تحزن على ضياع شيء لا يقارن بالأشياء التي حققتها ولا زلت ستحقق ... أنت من أمتع الملايين من المحبين ومعهم الكارهيين .. أنت من أبدع بفنه وسحره الكروي ذاخل الميدان .. أنت من وصفه المعلقون والمحللون بأعجوبة هذا الزمان .. أنت يا ميسي من أفرحنا مرات ومرات .. فكيف بالله عليك ستسقط من أعيننا والعالم بأسره معنا، بعد هفوة صغيرة مقارنة بما فعلته من أجلنا،، وما تابرت من أجل تحقيقه .. فقط لإفراحنا وإذخال البهجة والسرور على قلوبنا ... أنت يا ميسي ستظل رمزنا ،، وستبقى حاملا لآمالنا .. حتى ترجع لنا ما أضعناهم نحن بأيدينا .. ستبقى الأسطورة التي لطالما تغنت بها الجرائد والمجلات، والتي حيرت الخصوم في كل المباريات .. أنت تبكي يا ميسي لعدم إسعادنا .. وأنا لا زلت عاجزا عن إنصافك بأتفه الأشياء عما فعلته لنا من قبل .. أرجوك لا تبكي، فنحن سعداء مهما كان الحال، فقط بوجودك في قائمة معشوقنا ومحبوبنا،، كم نحن محظوظون وسعداء بذلك .. لا تكثرت لنا يا ساحر الملايين، فحقا نحن سعداء وفخورون بك !... أنت الذي أفرح الملايين ، أنت من ارتسمت البهجة في قلوب القابلين على البكاء لقسوة الظروف بسببه .. أنت منبع السعادة الوحيد بالنسبة للعدييد من الأشخاص ،، أنت من عشقه العالم بأسره ، وتواضع للكل دون استثناء ،، وأعطى الحق لكل الأجناس .. أنت من حقق المساواة بين سليم ومعاق ،، وتعامل بحسن مع الغني ، وتعاطف مع الفقيير ،، أنت من جعل العديد من القلوب تحيى وتنبض من جديد ، لتهنئ بحياة سعيدة ، بعيدة عن الفقر والظلم والمعاناة ... أنت اللاعب الذي لطالما صفقت له الأيادي جمعاء ،، أنت الفتى الذي أدهش العالم بأسره بما يقدمه من فن وسحر كرويين ليس لهما مثييل .. أنت من يراوغ بسهولة وسلاسة تامة كل المدافعين ،، أنت من حيّر بتمريراته الحريرية والممتعة كل المدربين .. وأنت في الأخير من يوفر أغلى الأشياء والطموحات للمتتبعين : المتعة !!! ..أنت من تستمتع بمشاهدته الأعين دون استثناء ،، أنت من يوفر للعالم بأسره ما يسعى له كل عاشق للمستديرة وما يهواه ، أنت من احتار في وصفه المدربون والمحللون وجعلوه الأفضل في كل الأشياء ... أنت من يوفر للعالم ما يبحث عنه كل محب لذلك الجلد المدور : المتعة !!!
في عالم المستديرة .. ليس دائما الأفضل من يفوز
ميسي سحرنا، إنيستا أمتعنا، وتشافي بفنه الراقي أبهرنا .. بويول أتحفنا، فالديس حمى عريننا .. والباقي بدون استثناءٍ أسعدونا ... لم نخسر البطولة يا كتلان، بالتأكيد هي من خسرتنا،، خسرت من يستحقها عن جدارة و استحقاق .. ولا يستحقها لا ذاك الذي يدافع بكل اللاعبين، ولا ذاك الذي كان الحظ في المنافسين له مساعدا ومعيين .. أقولها وأكررها، ليس إحباطا ولا استئناسا، لا أتخيل بطلا لتلك البطولة سواهم .. ولا حاملا لها غيرهم،، صدقوني ما من أحد يستحقها سواهم .. ما من أحد يقدم ذلك الأداء المبهر، غيرهم .. كم أنت قاسية أيتها المستديرة .. كيف تعاندينهم، وتقفي ضدهم .. أليس هم من أجادوا تدويركم بكل إتقان .. أليس هم من جعل منك فنّا راقيا وأصبحتي حديثا بفضلهم في كل لسان .. أليس هم من جعل شعبيتك تزداد في كل مكان .. أليس هم من احترموك وقدّروك وعاملوك بإحسان .. نعم، هم من عاملوك برفق وبساطة كأنك "إنسان" .. هم من جعلوك في قمة الجمال، هم من ثابروا ليجعلوك في أبهى الصور لتسبحين في بحر الدلال .. هي أجمل الأقدام، التي جعلت منك أروع ما في عالم الرياضة دون استثناء .. فكيف أنك بكل قساوة قلب تعاندينهم بعد كل ما فعلوه من أجلك .. كيف بالله عليك تقفي ضدهم بعدما فعلوا كل شيء من أجل إحسان مداعبتك .. كيف أنك بكل غدر لم تنصفي الأفضل في عالمك الساحر ؟!
أنتم كل شيء لنا
كيف أني بعد كل انتصار لكم، أنسى كل الهزائم السابقة كيفما كان نوعها .. كيف أني أسعد وأبتهج كلما رأيت تلك الابتسامة البريئة على محياكم بسبب الانتصار ..وبالمقابل أذرف الدموع بدون شعور لخسارتكم .. خير دليل على حبي ووفائي لكم يا من لا يعرفون السقوط لأنهم كبار !! .. كيف أن سقوطكم أصبح بمثابة مصيبة في هذا الزمان .. خير دليل على قوتكم التي لا تضاهى في كل مكان ... كيف أن العالم بأسره أصبح يستغرب لخسارتكم حتى أمام الغريم .. خير دليل على أنكم أباطرة كرة القدم وفريق عظيم ... كيف أن انتصاراتكم على أكبر الفرق في أوروبا لم تعد تحظى باهتمامات كبيرة .. خير دليل على أنكم استعمرتم بكل المقايييس عالم المستديرة...أنتم من جعل الكبار بتاريخهم، يدافعون أمامكم بكل رعونة وغباء .. أنتم من جعلنا نفتخر لتشجيعهم لوفائهم لأسلوبهم الذي جعلهم أقوى الأقوياء .. أنتم من اشتهر بالصبر الكبيير، لأن هذا الأخير رمز العظماء .. أنتم من اشتهر بفنهم الراقي النادر، الذي حير العالم بأسره، ولم يجدوا له حلا سوى الدفاع بكل اللاعبيين ، ولي دائما ما تسلم الجرة هكذا أمام هؤلاء الساحريين .. فلطالما كسروا دفاعات حائطية حديدية من 10 لاعبيين، فقط، بذلك الفن الراقي الذي لطالما أمتعونا به والمتابعين ..ذلك الأسلوب النادر، الذي جعل من هذا الفريق أقوى فريق على مر العصور ..
أنتم من جعل الكبار منكم يخافون .. أنتم من جعل الأعداء في هذا العصر لكم عاشقون .. أنتم وحدكم من جعل الخصوم في المناسبات الكبرى عليكم يراهنون ... لأنهم يعلمون، أن ما من أحد أفضل منكم وبهذا هم يؤمنون !!!
عاشق فلسطين ما بهمني اتابع ما رح تيجيني المباراة في الاختبار يحكولي كم النتيجة كانت ولا رح تحرر بلدي كلها كلام فاضي انا لو حكيتلك ما بتابع بكون بكذب عليك لاني كنت اتابع لعند حادثة بور سعيد صابتني صدمة للي صار