عاشق الهلال المديــــــــــر العــــــــــــامـ
الـجنــــــسـےُ : نقــــــاطـےُ : -2047477021 عدد المساهماتـےُ : 2475 السمـــعةـےُ : 42 تاريــخـــےُ التســـجيـلـــےُ : 30/03/2011 تاريخـےُ الميلادـےُ : 04/02/1992 العــــمر : 32 العمــــلـےُ : طـالــب وســامےُ التميز : تعـاليـــــقـےُ : يــ،ـومےّ مـہأ آ بـ،ـ"ـطـل آشـجــعےّ هـ"كـون مـيــــــتـہ أأأكـــيد
| موضوع: العنـوسة في ليبيـا.. عيـار 24 الجمعة أبريل 20, 2012 2:57 pm | |
| شمبير مرصع بالذهب.. خفاق محلى بالليرات الذهبية.. فراشية من الحرير المطرز بالفضة، فيلو، وشق، حزام، سوار.. بعض من كثير من طلبات العروس الليبية، معظمها من الذهب الخالص، التي ترهق بها الشاب الراغب في الزواج منها، والتي تصر عليها في إطار منظومة من القيم الضاغطة ما زالت تتحكم في المجتمع الليبي، والتي بالرغم من أنها أصبحت سببا في بروز مشكلة العنوسة فإن الكثير من الأسر ما زالت متمسكة بها، جعلت الشباب يتنحى عن إتمام الكثير من الزيجات رافعين شعار "خللي بناتكم جنبكم"...تشير نجاة شعبان -مهندسة ديكور- إلى أن المجتمع الليبي ما زال يُفضّل زواج الأقارب حرصا منه على توارث العادات والتقاليد التي يسعى للحفاظ عليها، إضافة إلى الرغبة في عدم إنجاب أطفال يحملون عادات أو صفات أخرى غريبة على الأسرة، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في تفاقم ظاهرة العنوسة؛ ولأن الفتاة يجب عليها أن تتزوج من ابن عمها، وأحيانا يكون ابن العم غير مستعد للزواج في هذا التوقيت، فتظل الفتاة محجوزة له فقط، وهو لا يريدها، وهي لا تريده، وبهذا تحرم من الزواج بغيره وتنضم لصفوف العانسات.ولكنها تُنبّه إلى ظاهرة خطيرة بدأت تطل برأسها على المجتمع لم تكن موجودة من قبل وهي عزوف الشباب عن الزواج؛ بسبب ارتفاع تكاليف ومتطلبات بناء أسرة جديدة، الأمر الذي أدى إلى تغير بعض المفاهيم لدى الشباب.. فبعد أن كان الشاب يُفضّل الفتاة التي لا تعمل وتهتم بشئون البيت والأسرة، صار على العكس يُفضّلها عاملة تُساعد في تحمّل مصاريف الحياة الزوجية.عروس من ذهب أما ابتسامة الطيب -مهندسة- فترجع بروز ظاهرة العنوسة إلى مغالاة أهل العروس في طلبات ابنتهم، خاصة فيما يتعلق بالحُلي الذهبية، مثل الشمبير (تاج مُرصّع بفصوص من الذهب) الذي ترتديه العروس ليلة العُرس، و"الخفاق" وهو عبارة عن قطعة ثياب علوية مُحلاّة بالليرات الذهبية التي تبدأ من العدد 7 إلى ما شاء الله، غير سوارين من الذهب تتحلى بهما في يديها، ومثلهما في القدمين مع حزام من الذهب الخالص.ولا تكتفي العروس بالذهب فتطالب العريس بالفضة التي تزين بها أطقم ملابسها المصنوعة من الحرير، بخلاف "الفرّاشيّة" (غطاء للرأس من الحرير المطرز)، و"القفة" التي تحتوي على جميع أدوات الزينة والعطور والحناء و"الوشق" اللازمة لزينتها وتجميلها.وتشير ابتسامة إلى أن هذه العادات ما زالت موجودة في العاصمة طرابلس أكثر من غيرها من المدن الليبية الأخرى.يسروا ولا تعسروا على الجانب الآخر يؤكد الشباب الرأي السابق ومنهم وليد عاشور شهوب -طالب بالمعهد العالي للمهن الفندقية- حيث يرى أن المبالغة في طلبات الفتاة وأهلها هي التي أدّت إلى عزوف الشباب عن الزواج وبروز العنوسة، خاصة أن الشباب يُواجه مشكلات اقتصادية مُعقّدة نتيجة الأزمة المالية الحالية وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة, مضيفا أنه فسخ خطوبته لعدم قدرته على تلبية طلبات العروس وأسرتها, وأنه يعرف شبابا كثيرين عجزوا عن إتمام الزواج مثله لنفس السبب، حتى أصبح لسان حال معظم الشباب يردد: خلّى بناتكم معاكم في البيت!.ويتفق معه علي منصور -طالب بكلية الاقتصاد بجامعة الفاتح- مؤكدا أن المغالاة في المهور وطلبات الزواج أعجزت الشباب عن مجرّد التفكير في الارتباط، فكانت النتيجة الانصراف عن فكرة الارتباط الذي أصبح شعار الشباب هذه الأيام، ويتساءل: لماذا يطالبنا الكبار بكل تلك التكاليف في حين أن الدين الحنيف يحثّ على التيسير؟عادات مرفوضة يهاجم د.عبد الله الأسطى -الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية بطرابلس- بعض العادات الموجودة في الشعب الليبي، والتي تُزيد من ارتفاع تكاليف الزواج، منها الإسراف في ذبح الخراف والإبل والبقر لمدة أسبوع قبل العرس، الأمر الذي يُكلّف الأهل مبالغ مالية طائلة تترتب عليها تراكم الديون.ويتابع: من هذه العادات أيضا التي ليس لها أصل عربي اقتناء الثوب الأبيض "الفيلو" الذي يُستعمل فقط ليلة الدخول بالعروس، وثمنه يتجاوز الألف دينار أحيانا، وإحضار العروس إلى بيت الزوجية في سيارة فارهة خلافا للهدايا العينية التي يتلقاها صاحب العرس، والتي تصبح دينا عليه يكون مُلزما بإرجاعها ولو بعد حين.ويدعو الأسطى إلى عدم المغالاة في متطلبات الزواج اقتداء بالسنة النبوية الشريفة التي تحث على التيسير، مؤكدا كلامه بالأحاديث النبوية القائلة "أيسرهن مهرا أكثرهن بركة"، و"إذا جاءكم من ترضون دينه وخُلُقه فزوّجوه, إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".سلاح ذو حدين من ناحية أخرى يشير الدكتور عيسى عبد الله الفقي-أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة الفاتح- إلى أنه إذا كان المجتمع يُقرّ بالقرابة كمبدأ أساسي في نظامه الاجتماعي فإن ذلك يستدعي التغاضي أو التنازل عن العديد من الشروط، فلا رغبات الأب أو الأم أو الشاب أو الفتاة الاقتصادية والجمالية والنفسية لها دور في تحديد الاختيار، إذ قد يكون ابن العم فقيرا أو غير سوي نفسيا أو أن تكون ابنة العم دميمة أو غير متوازنة عقليا، فإن هذه الأشياء تتوارى أمام العامل الحاسم في الزواج في هذه المجتمعات وهي قرابة الدم، لذلك يقال "ملّس من طينك يبقالك".ويوضح الفقي أن هذا النوع من الزواج وإن كان يُشكّل قانونا صارما فإنه غير إجباري، فالشاب لا يستطيع الزواج من فتاة غريبة عنه إلا بصعوبة تكاد تصل إلى الاستحالة، لكنه في المقابل يستطيع أن يمتنع عن الزواج من ابنة عمه، وعلى ذلك يتحوّل حق الزواج من ابنة العم إلى ابن العم الأبعد منه درجة، إلا أن السائد هو القبول وعدم الممانعة من الزواج من القريبة مهما كانت صفاتها الجمالية، لذلك يقال "قرد موالف ولا غزال شرود".أما الفتاة فهي الجانب الأكثر قبولا ورضاء والتزاما بتنفيذ هذا الشكل من الزواج؛ لأن اعتراضها أو حتى إبداء عدم رغبتها سوف يجلب لها العذابات والمآسي؛ لأن هذا الرفض يتم تفسيره على أوجه لا يرتضيها المجتمع الليبي.ويرى الفقي أن كل هذه الأسباب كما أنها تُسهّل أمور الزواج يمكن على العكس أن تكون سببا في زيادة نسبة العنوسة أو الطلاق, لعدم تزويج الفتاة من خارج العائلة، أو تكون الحياة بينهما مستحيلة نتيجة عدم التوافق فيقع الطلاق. | |
|
علمنى كيف انساك عضو مميز
الـجنــــــسـےُ : نقــــــاطـےُ : 5044 عدد المساهماتـےُ : 241 السمـــعةـےُ : 10 تاريــخـــےُ التســـجيـلـــےُ : 23/03/2012 تاريخـےُ الميلادـےُ : 16/09/1993 العــــمر : 31 العمــــلـےُ : طالبة وان شالله باكون معلمة وســامےُ التميز :
| موضوع: رد: العنـوسة في ليبيـا.. عيـار 24 الجمعة أبريل 20, 2012 9:18 pm | |
| مشكور يا غالى ربنا يخليك لينا وما يحرمنا من موضيعك الحلوة اللاهى تقبل مرورى المتواضع | |
|
عاشق الهلال المديــــــــــر العــــــــــــامـ
الـجنــــــسـےُ : نقــــــاطـےُ : -2047477021 عدد المساهماتـےُ : 2475 السمـــعةـےُ : 42 تاريــخـــےُ التســـجيـلـــےُ : 30/03/2011 تاريخـےُ الميلادـےُ : 04/02/1992 العــــمر : 32 العمــــلـےُ : طـالــب وســامےُ التميز : تعـاليـــــقـےُ : يــ،ـومےّ مـہأ آ بـ،ـ"ـطـل آشـجــعےّ هـ"كـون مـيــــــتـہ أأأكـــيد
| موضوع: رد: العنـوسة في ليبيـا.. عيـار 24 الجمعة أبريل 20, 2012 9:36 pm | |
| هلآ والله خيتووو دمــتي لناا بيض الله وجهكـ منورة
| |
|