عند كتابة تخريج الحديث وتحقيقه
يراعى كتابة اسم السنة واسم الكتاب؛ ورقمه إذا تيسر ،
واسم الباب؛ ورقمه إذا تيسر ، ورقم الحديث ،
وإذا كان الحديث في غير البخاري ومسلم ،
فلابد من كتابة تحقيق الحديث
لأن أحاديث البخاري ومسلم في جملتها صحيحة
وفي أعلى مراتب الصحة
أما غيرهما قال فيها أهل الاختصاص أنها تحوى
الصحيح والضعيف
وقد أوضحنا ذلك بالتفصيل في بحث زهور السنة
ونحصل على تحقيق الحديث بالرجوع
للكتب المختصة بالتحقيق كما سبق ونوهنا على ذلك
مثل كتب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله أو
غيره من أهل التخصص في هذا الفن
مثاله
صحيح البخاري /46- كتاب المظالم والغصب /
3- باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه/
حديث رقم: 2442
( 1 ) الجامـع : فهـو كتـاب جامـع ولا يختـص بموضـوع معيـن .
( 2 ) المسـند : لأنـه يـروي فيـه بالسـند .
( 3 ) الصحيـح : لأنـه اشـترط فيـه ألاَّ يُخـرِجَ إلا صحيحـًا .
( 4 ) المختصـر : وإن كـان جامعـًا ، لكنـه لـم يوسـعه وإنمـا اختصــره قـدر الاسـتطاعة ، وحُــقَّ
للبخـاري أن يقـول إنـه مختصـر ، لأنـه يحفـظ مائـة ألـف حديـث صحيـح .
شرح الباعث الحثيث